استرخائي انبساطي
( اجتماعي)
هادئ غريزي حالم
أهم صفتين أساسيتين في النمط الجنوبي:
1- الاسترخائية: أي بطئ الحركة، والتأني، فهو في ذلك يشبه الشرقي، لكنه يختلف عنهفي أمر مهم، وهو الإنبساطية، بمعنى الإجتماعية.
إن الإسترخائية لدى الجنوبي تجعله شخصا هادئا، بطيئا قليل الحركة، يحب النوم، ويميل نحو الإستمتاع.
ويعرف بأنه شخص غرائزي أي أنه يميل نحو الإستمتاع بالغرائز الأولية، كحبه للنوم، والطعام والجنس، والحب، والمديح، والعلاقات الإجتماعية.
2- انبساطي: أي أنه اجتماعي، يتصف بقدرته على تكوين قاعدة اجتماعية كبيرة، ويتمتع بالعلاقات العامة الناجحة، يعرف كيف يكسب الآخرين، بل ويحب أن يجعل علاقاته عميقة نوعا ما.
يحب الرجل من هذا النوع أو المرأة، أن تتناول طعامها مع صديقاتها ( مع
أصدقائه إن كان رجلا) كما يحب اقتسام الأنشطة الاجتماعية مع الآخرين.
عندما تمنعه الظروف من التواصل الإجتماعي يصاب بالمرض النفسي، والإكتئاب والخمول.
على العكس من الشمالي الذي كثرة العلاقات العامة تصيبه بالمرض والتوتر
والعصبية.
تلاحظ أن الجنوبي، شخص ودود، يميل إلى المثيرات العصبية الأكبر مفعولا، لذلك يميل إلى التواصل الجسدي مع المحبوب، بينما يميل الشمالي إلى التواصل الحسي، أي بعيدا عن التواصل الجسدي.
كما نلاحظ أيضا أن الجنوبي قد يصبح متعدد العلاقات، لأنه يميل إلى توطيد علاقته بكل شخص يمر به، حتى وإن كان أنثى.
الجنوبي شخص حالم، لا يصح أن نطلق عليه شخص طموح، لأنه لاينجز الكثير، لكنه يستغل علاقاته أحيانا للحصول على منافع معينة.
يقدس أصدقاءه، ويعتز بهم، ولا يقبل أن يسيء أحد لهم، يتأثر برأيهم، ويغير حياته أيضا لأجلهم أحيانا.
يحلم دائما بالأشياء الثمينة، والمستويات العالية، لكن تكوينه الجسدي
لا يسعفه بتحقيق ذلك، فيما تساعده علاقاته العامة في تحقيق الكثير بلا
مجهود.
وحده الشمالي، الذي ينجز ويبنى حياته عصاميا.
كيف يرى الشماليون الجنوبيين....؟؟
عندما يرى الشمالي الجنوبي لأول مرة، يشعر أنه شخص وصولي، وأنه كسول وعديم الفائدة، ولذلك فهو لا يحترمه ولا يقدره، وقد يسبب هذا الأمر تحسسا وفجوة بينهما، إنه يقول عن الجنوبي بأنه شخص لا يفكر سوى في
نفسه وفي ملذاته ، بينما يعتقد الجنوبي أن الشمالي لا يعرف كيف يعيش بشكل صحيح.....!!!!
إذا إن كنت شخصية اجتماعية، وتميل إلى الدعة والراحة
والإسترخاء، والتمتع بكل ما حولك بهدوء وروية فانت بلا شك
شخصية جنوبية